Wednesday, June 23, 2021

مرض ارتفاع ضغط الدم Hypertension

 

مرض ارتفاع ضغط  الدم Hypertension



1-   تعريف ارتفاع ضغط الدم:

 ارتفاع ضغط الدم أو فرط الضغط أو فرط ضغط الدم (HTN)  ، ويُسّمى في بعض الأحيان فرط الضغط الشرياني، هو حالة مرضية إما مزمنة أو عرضية يكون فيها ضغط الدم في الشرايين مرتفعًا. هذا الارتفاع يتطلب من القلب العمل بجهد أكبر من المعتاد لكي يتمكن من دفع الدم في الأوعية الدموية.

 يتكون ضغط الدم من رقمين هما الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي، وهذا يعتمد على الضغط الحاصل أثناء تقلص عضلة القلب (الانقباض) أو استرخائها بين الضربات (الانبساط). يتراوح ضغط الدم الانقباضي الطبيعي أثناء الراحة بين 100-140 مم زئبق (

القراءة العليا) والانبساطي بين 60-90 مم زئبق (القراءة السفلى). يعتبر ضغط الدم مفرطا إذا كانت قيمته تبلغ أو تزيد عن 140/90 مم زئبق باستمرار.

فئة ضغط الدم

الانقباضي (العدد العلوي)

ملم زئبق

الانبساطي (العدد السفلي)

ملم زئبق

طبيعي​

120 - 129

80 - 84

مرحلة ما قبل ارتفاع الضغط

130-139   

85 - 89

ضغط دم مرتفع (المرحلة الأولى)

140 - 159

90 - 99

ضغط دم مرتفع (المرحلة الثانية)

160 - 179

100 - 109

ضغط دم مرتفع (المرحلة الثالثة)

أعلى من 180

أعلى من 110

جدول 1: معدلات ضغط الدم.

 

 

2-   مسميات أخرى لإرتفاع ضغط الدم:

-         القاتل الصامت.

 

3-   عوامل الخطورة لمرض إرتفاع ضغط الدم:

·        الوراثة

·        التقدم في العمر

·        الجنس

·        السمنة

·        التدخين

·        شرب الخمور

·        الضغوط النفسية

·        نمط غذائي غير صحي وذلك بالإكثار من الملح

·        الأمراض المزمنة:  مثل داء السكري وغيره

·        نمط الحياة الخامل وعدم ممارسة النشاط البدني.

 

4-   أعراض إرتفاع ضغط الدم:

غالبية المصابين بمرض الضغط لا يعانون من أي أعراض، لأن هذا المرض يعتبر صامتًا، والأعراض تحتاج لسنوات عديدة لتصبح ظاهرة، لذلك يجب القيام بفحص دوري للضغط، حيث يمكن أن تظهر أعراض في الحالات الحادة مثل:

·        الشعور بالصداع.

·        الشعور بضيق في النفس.

·        حدوث نزيف في الأنف.

·        الشعور بالدوار.

·        الشعور بألم شديد في الصدر.

·        حدوث تغيرات بصرية.

·        نزول دم في البول.

·        احمرار الجسم نتيجة الزيادة في تدفق الدم.

 

5-   أنواع و أسباب مرض ارتفاع ضغط الدم:

يوجد نوعان لمرض إرتفاع ضغط الدم و هما

-         إرتفاع ضغط الدم الأولي (الأساسي)

-         إرتفاع ضغط الدم الثانوي

أ‌-      إرتفاع ضغط الدم الأولي (الأساسي) هو النوع الأكثر شيوعاً من أنواع ارتفاع ضغط الدم، وهو ما يمثل 90-95٪ من جميع حالات ارتفاع ضغط الدم.

1-   ترتفع نسبة حدوث فرط ضغط الدم مع التقدم بالعمر

2-   يحدث فرط ضغط الدم نتيجة لتداخلات معقدة بين الجينات والعوامل البيئية. وقد تم التعرف على عدد كبير من الجينات الشائعة التي لها تأثيرات ولكن لا تزال الأسس الجينية لفرط ضغط الدم غير مفهومة جيداً. هناك عدة عوامل بيئية تؤثر على ضغط الدم.

3-    التوتر النفسي و العصبي.

4-   استهلاك الكفايين و التدخين.

 

ب‌-                        ارتفاع ضغط الدم الثانوي:

-         هذا النوع يحث في الغالب بسرعة ويصبح أكثر حدة من ارتفاع ضغط الدم الأساسي، ومن الأسباب المؤدية لارتفاع ضغط الدم الثانوي ما يأتي:

1- الإصابة بأمراض الكلى.

2-   توقف التنفس أثناء النوم.

3-   مشاكل في الغدة الدرقية.

4-   مشاكل وعيوب القلب الخلقية.

5-   الآثار الجانبية لبعض الأدوية كحبوب منع الحمل أو مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية. تعاطي الكحول والإدمان عليها.

6-   مشاكل الغدة الكظرية.

7-     بعض أورام الغدد الصماء.

 

6-   الوقاية من مرض الضغط 

1.     مراقبة دائمة لضغط الدم، وذلك في حال وجود قابلية وراثية لارتفاع الضغط، أي أن هناك أقارب يعانون من مرض الضغط.

2.     تغيير نمط الحياة، وذلك من خلال اتباع كل من الاتي:

a.     تقليل كمية الملح المستهلك في الطعام إلى أقل من 2.3 غرامات يوميًا.

b.     تخفيف الوزن ليكون معامل وزن الجسم أقل من 25 كيلوغرامًا/متر مربع، كما أن كل كيلو غرام زائد تنقصه من وزنك ينقص من الضغط 1 ملليمتر زئبقي.

c.      تجنب الكحول والتدخين التي تساهم في تصلب الشرايين وارتفاع الضغط.

d.     ممارسة الرياضة الهوائية لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل.

هناك بعض العوامل التي لا يمكن التحكم بها كزيادة احتمال ارتفاع الضغط عند الذكور أو مع التقدم في العمر، حتى في الحالات التي يستمر فيها ارتفاع الضغط بالرغم من تغيير نمط الحياة فإن مراجعة الطبيب لتنظيم الضغط عن طريق الأدوية يساهم في تجنب مضاعفات الضغط كالفشل في وظائف الأعضاء، والجلطات القلبية، والجلطات الدماغية، وبالتالي يعيش المريض كأي إنسان طبيعي لا يعاني من المرض.

 

 By: Islam Moheb

https://www.linkedin.com/in/islamo7eb/

0 comments:

Post a Comment